الصديق وقت الشدة

بسم الله الرحمن الرحيم....


من المفروض وتمسكا بتقاليد الاولين ان يكون السند قريبا ... هذا كان ..

اما اليوم فالاغلب يرون الصديق خير من القريب ... وهذا اللذي اراه انا ايضا...

صديقتي خير سند لي .. ان احتجتها وجدتها معاضدة اياني... وواقفة بجانبي

تقدم لي افضل واصدق النصائح ... بل واصدقها... بذلك احس بأنها امي فعلا...

عندما احتاجها ... او اطلب منها طلبا مهما كان متعبا او ضخما ..فلا اجد سواها..

وتجعل الحياء يزول من ذلك الطلب .. اي تشعرني بانه واجب عليها ومقدور عليه

من جانبها ... صديقتي ... لن انسى فضلك علي ... مهما تباعدت المسافات ومرت

السنون عجالا .. فستظلين ذلك النور الباعث بالامل لي .... الساند الاقرب. الاصدق

.... كم من مرة صادقت وصادقت ولكن فالنهاية تكون لمن لا يستحق ... تكون

لعابث معنى الصداقة ... احمد الله على وجود صديقة بجانبي ... وان قرأتي هذه

السطور فأعلمي انها قليلة في وصف صدقت ومحبتنا الدائمة باذن الله تعالي...

نعم اراها اقرب من الاهل والاحباب والاقارب .. مهما كانت مصداقية الاهل معك

لكنها لن تكون محاكية لصدق الصديق... ونحمد الله على وجود اصناف وفيه الى يومنا هذا

نحمده ونشكره وندعو ببقاء الفضلة ....والصديق يكون للفرد مقاربا لافكاره وتوقعاته وطريقة

الحياة فهو ان امتلك نفس او اغلب صفات المصادق يكون ذلك تعميقا للصلة هذه ...

موضوع يستاهل الرد باكثر من هذا .. بس ماطلع غير هذا معي ... لوصف صدق ومعزة

الصديق الصدوق .... وسندي ونديمي في حياتي .... (......)

تحياتي...

ليالي...